وزيرة الصحة المصرية تجيب عن سؤال هل وصلنا الى فترة ذروة كورونا أم لا ؟

فى بيان لها تحدثت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد اليوم السبت عن مرحلة الذروة بالنسبة للأصابات بفيروس كورونا وللأسف قالت من المفروض أن تمر مرحلة الذروة وتنخفض الأعداد لمدة أسبوعين متواصلين وحتى الأن لا نعرف هل نحن فى مرحلة الذروة أم لا .

وأرجعت زيادة الأعداد هذه إلى التزاحم والمخالطة فى المواصلات والحدائق والأماكن العامة فى الفترة المنصرمة وهى فترة أعياد للمسلمين والأقباط معا وأضافت أيضا أن هناك تقصير من العامة لأنهم يجب عليهم أرتداء الكمامات وهذا أبسط إجراء وأكدت أنه بمعاونة وزارة الدفاع تم توفير الكثير والكثير من الكمامات وموجودة فى كل الميادين العامة فى سيارات مخصصة تابعة للجيش لبيع الكمامات بسعر فى متناول الجميع .

وأضافت أيضا الحالات تصل متأخرة جدا بسبب رغبتهم فى العلاج فى البيت ولا يذهبو إلى المستشفى إلا وهم يحتضرون وفى المرحلة الاخيرة من تفشى الفيروس داخل جسدهم .

وجاء هذا البيان متزامنا مع بداية الحكومة المصرية تفعيل الاجراءات الأمنية والأحترازية لمواجهة فيروس كورونا التى بدأت على الفور بعد أنتهاء أجازة عيد الفطر المبارك وهى الاجرأت التى كانت تطبق قبل شهر رمضان وأ ضافت إلى ذلك ضرورة أرتداء الكمامة وفرض عقوبات وغرامات على من يخالف ذلك .

هذا وللأسف كسرت مصر الرقم القياسى التى سجلته الخميس فى أعداد المصابين بالفيروس حيث أعلنت وزارة الصحة المصرية يوم الجمعة تسجيل 1289 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا وسجلت أيضا 34 حالة وفاة فى أكبر معدل يومى للأصابات والوفيات التى سجلتها وزارة الصحة فى يوم واحد وتعتقد وزارة الصحة وجود العديد من الذين أرادوا عزل أنفسهم فى بيوتهم وأخذ العلاج من المستشفيات وحجر أنفسهم فى البيت .

أما عن العدد الأجمالى الذى تم تسجيله بمصر حتى الأن هو 22082 حالة من ضمنهم حالات متعافية والتى يبلغ عددها 5511 حالة تعافت نهائيا من الفيروس وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحى بعد تلقيها الرعاية الطبية اللازمة وسجلت فى حالات الوفيات حتى الأن 879 حالة وفاة .

أما عن الأعداد المصابة بفيروس كورونا فى العالم وهو أكثر من 5 ملايين و800 الف أنسان مصابين بما يعرف عالميا بكوفيد 19 ومعظم هذه الحالات للاسف لا تظهر عليها أعراض الأصابة بالفيروس وهذا مما يجعل أنتشاره سريع جدا وفعال فى العالم كله لذا إخوانى المواطنين يجب علينا توخى الحذر دائما وأبدا وبرجاء الالتزام بأرتداء الكمامة لأنها من أفضل طرق الوقاية من هذا الوباء الطاغى .